لك عتابي..رثائي..وسؤالي..هل كنت تعلم ؟
أجزم بحروف قلمي أنك كنت تعلم...تعلم أن من نزل مساكن الحنايا كان في يوم هو أنت
..رأيتها بعيناك..سألتني راجية أن أخفيك خلف ستار قلبي..ففعلت..وكان جرمي..
أستوطنتك احلامي
أقفلت على طيوفك بأبواب محصنة... خشيت أن تلمحك نواظر المارة
..سرقت منك لحظات كما سرقت أنت مني مثلها...
غبائي سمح لأنفاسك أن تقترب و تقترب مني حتى امتزجت أنفاسي بحروف اسمك ..
سمحت لمحاولاتك أن تصلني ..و سعيت أنا لوصالك ..
كنت أنت تعلم و كنت انا أعلم
يداك ..........عيناك ...............حروفك................نظراتك .................كانت كلها اشتياق
لا أعلم حقيقة أم وهم ؟
كنت انت وأنا هنااك..لحظات مرت تمنيت أن تكون لي سكنا ...بين أحضانك أرتمي واشتكي ..بكيت و بكيت..انتظرت منديلك....و طال انتظاري
بكيت رثاء نفسي ..رثاء حالي..و رثاء هجرانك
أخفت البعد أم خشيت الاقتراب؟ أجبني فقد كنت تعلم
-------------------------------------------------------------------------------------------------
ماهو المنطق يا بهجت يا اباصيري