أُمْ حَــسَـــنْ
.وعدت من حيث بدأت..أنا وقلمي..خلف نفس الجدران..بين أحضان تلك الأوراق ..

لم يعد لي من يسلينى سوى حروف و نقاط

وكلمات باتت سراب تحت ضوء قمر

تصادقني بين حين  اخر

اجد نفسي في تلك الليالي اتساءل
من صديقي ؟ 

ولم يصادقني في ليلي سوى وردة و فنجان قهوة


..
أُمْ حَــسَـــنْ

وهناك على ممشى ذاك الرصيف ..على طرقات سعف النخيل ...

تمتزج نسمات الخليج بتراب الكويت ...

و اقف أنا و هي هنا بعيدا عن صخب مارينا

تناظر العالم و

تلتلقط عدستي ابتسامتها

و تصور رسوماتي نعومتها


كم تأسرني تلك العفوية


انني بين يديها اسير برائتها


عطشا لحروف كلامها


نسير معا


نتحدث سويا عن الماضي عن الحاضر عن المستقبل


هي معي و انا منصت لها



تسكن جوارحي


 

كم احبها
أُمْ حَــسَـــنْ
مازال يعجز عن فهم كلماتي
حروفي مبهمة ..يعجز عن ترجمتها..


تكرارا و مرارا تناثرت خطوطي بين هنا و هناك..

كلن قرأ كتابي إلا هو ..

فهل يا ترى بلغت به الجهاله أن لا يعرف حتى القراءة !!!