أُمْ حَــسَـــنْ

وهناك على ممشى ذاك الرصيف ..على طرقات سعف النخيل ...

تمتزج نسمات الخليج بتراب الكويت ...

و اقف أنا و هي هنا بعيدا عن صخب مارينا

تناظر العالم و

تلتلقط عدستي ابتسامتها

و تصور رسوماتي نعومتها


كم تأسرني تلك العفوية


انني بين يديها اسير برائتها


عطشا لحروف كلامها


نسير معا


نتحدث سويا عن الماضي عن الحاضر عن المستقبل


هي معي و انا منصت لها



تسكن جوارحي


 

كم احبها
أُمْ حَــسَـــنْ
مازال يعجز عن فهم كلماتي
حروفي مبهمة ..يعجز عن ترجمتها..


تكرارا و مرارا تناثرت خطوطي بين هنا و هناك..

كلن قرأ كتابي إلا هو ..

فهل يا ترى بلغت به الجهاله أن لا يعرف حتى القراءة !!!