أُمْ حَــسَـــنْ

كل ليلة ..بذلك الظلام ..انتشل كومة الذكريات من مهملات مشاعري
فتستلقي تلك الذكريات ...ذكريات حزينة ...على وسادة خالية
فيخيل لي راحة يديه وسادتي ..وهمساته بأذني ترانيم تستدعيني للنوم ..للاستسلام لذكرياته
سرعان ما تثور نفسي على نفسي فتمزق بذلك اليأس نبضات روحي
و تزور على تلك الوسادة ذكريات الحاضر الغائب

أتساءل : أيا ترى مضيت مع الوقت ... أم أن الوقت مضى؟؟؟

تثير شجوني ...فاحضنها وأبكيها ...استسلم و اترك لها قطرات دموعي لتغسلها و لتحرر مشاعري من سجني أنا ...فأغفو و لا اعلم متى
وما يلبث نور الصبح حتى يبزغ فأصحو وأكوم تلك المشاعرتحت وسادتي ...وانتظر الليل خلسة مرة أخرى لأزورها



6 Responses
  1. لا تطلبي اللجوء العاطفي الى السرير فهو... سيسلمك الى عدوّك

    كما قالت أحلام .. لن تحصلي إلا على بعض قطرات من الدمع .. وألم جارح

    جميلة حتى بألمك :*
    " لا تغيبين عنا :( "


  2. حافية عزيزتي ...

    تلك اللحظات ماقبل النوم هي من اثمن اللحظات ..فمنها يحاسب المرء نفسه و يخالج مشاعره..يستعيد بها أخطائة و يعزز بها محاسنه..محاسبه النفس قبل الخلود الى النوم ضرورة
    :)

    لن أغيب بعد الان..قد حصلت لي ظروف ابعدتني قليلا عن الكتابة اتمنى ان لا انشغل عن عالم التدوين فحقا افتقدتكم XXX


  3. يد من نحب أجمل من أي وسادة في العالم


    اربكتي نبضي لوهله

    جميل ما كتبت .. جميل كجمالك

    لي عودة :)



  4. @alhaidar Says:

    والليل مأوى السارحين ..

    موفقة دائما أخت أم حسن :)


  5. بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    كلمات جميلة تعبر عن حس راقي

    بالتوفيق