قَطَرات اْلَمطَر َتْرَتطِم عَلى ِوجْنَتَيْ طِفْلَة
طِفْلَة ذو الأَرْبَعَةِ أَعْوَام
تُدَاعِب الْقَطَرَات رُموشِهَا
و تُوقِظَهَا مِنْ سُبَاتٍ عَمِيقْ
وَمَعَ كُل رَمْشَة تُسَبِّح تِلْك الْقَطَرَات
سُبّوح
قُدّوس
رَبْ اْلسَمَاوَات َو اْلّرُوح
.
.
.
طِفْلَة
تَخْرُجْ ِإلَى فَنَاء اْلمَنْزِل
تُبَعْثِر قَصَاصَات اْلَوَرَق
فَرِحَة
تُغَنَّي لِلْمَطَر
تَتَرَاقَصْ ِلقَطَرَاتِه
وَتَنْثِرْ مِنْ ثُغْرِهَا ضَحْكَة
لِتَرْسِمْ مِنْ إِكْلِيلِه َلوْحَة ِلْلمَطَر
.
.
.
فَتَحْتَ أَوْرَاقْ اْلشَجَر
وَبَيْنَ َأْروِقَة اْلزّهَر
كاَنَت لَهَا ِقصّة
.
.
.
قِصّتَهَا
طِفْلَة
.
.
.
اْزدَاد الرّذَاذ
وَعَتّمَتْ اْلسَمَاء
وَالرّعْد وَجَدَ طَرِيقَه ِلمَسَامِعَهَا
خَافَت
وَإِلَى حَنَايَا الْمَنْزِل هَوَتْ
.
.
.
مِنْ وَرَاءْ نَاِفذَة
رَآَهَا
.
.
فَاْقتَرَبَ مِنْها بِمَظَلّة وَ مِعْطَفْ
(أَبــَاهــــَا )
حَضَنَهَا
وَمَنْ قَطَرَات اْلمَطَرْ
اْنتَشَلَهَا
------
وَمِنْ حِينِهَا
-------
قَطَرَاتْ اْلمَطَرْ َتتَسَاقَط
قَطْرَة
قَطْرَة
عَلَى تِلْكَ اْلأَوْرَاقْ اْلمُتَنَاثِرَة فِي فَنَاء اْلمَنْزِلْ
تَتَهَاوي يُمْنِة وَ شِمَالَا
تَتَرَاقَصْ عَلَى مَسَامِعْ مَعْزُوفَات الرّيَاحْ
تَتَلَطّخْ بَبُكَاءْ السّمَاء
حِبْرْ اْلحُرُوفْ يَنْهَمِرْ كَسَرَيَان اْلنّهْر بَيْنَ وَادِي الْجَبَلْ
كَلِمَاتْ تَتَبَعْثَر
و َحُرُوفْ تَتَلَاشَى
وَ مَعَانِى تَنْقَرِضْ
لَمْ يَعُدْ لَهَا وُجُود
تَلْكَ اْلوَرَ قَة اْلبَيْضَاءْ
وُجوُدَهَا هَيِ أَنَا
وقفة :ماتمنيتك لانك كنت ابعد من خيالي ^^ ماخطر في بالي مره اني ممكن اوصلك