هي كلمات فاضت بها نفسي فأححييتها و كانت لي مع كل كلمة وقفة و مع كل وقفة خاطرة
غباوة
يتصرف كطفل صغير و هو ابن العشرين..يلهو بغباوة و يتصرف بجهالة ..حسبته رجلا و لكنه طفل لا يقوى على الوقوف على كلا رجليه ...بنظري هو طفل مازال يحبو على الأربع .. أرى بعينيه أملا .. و هو أن اكون له أما تنتشله من ضياعه و تعلمه المسير و لكنني أقف هنا لأقول أسفا يابن العشرين من لا يستطيع الوقوف على قدميه لن يقوى أبدا أن يسير حتى و لو هو ابن الخمسين !
أحلامي
عندما أقف هنا و اناظر أحلامي أراها كبحر تارة لا أدرك ان أعوم بوسط عنفوان امواجه و تارة لا أقوى تناسي جمال منظره ...نسيمه يبعث فيني الحياة الطمأنينة والأمل كم هي جميلة احلامي و لكن أين السبيل ؟
الفرحة
ليت الفرحة مجسم ملموس يهدى... و ليت الإبتسامه رسمة تخط بالأقلام على الثغور فوقتها سأخط بقلمي على كل ثغر عزيز ابتسامه و لأهدي كل حبيب بميلاده فرحة ..و لكن المبدأ أصعب من أن يفهم ...و الوسيلة أبعد من ان تدركفهي قسمة و لكل منا منها نصيب ..و لا يعرف الإنسان ما حلو مذاقه إلا من بعد أن يتذوق مر طعامه...
كم هو مؤلم ان ترى و انت اعمى و ان تسمع و أنت أطرش و أن تتكلم و انت أصم ..وأن تنثر ابتسامه و انت تبكي ..