وهناك على ممشى ذاك الرصيف ..على طرقات سعف النخيل ...
تمتزج نسمات الخليج بتراب الكويت ...
و اقف أنا و هي هنا بعيدا عن صخب مارينا
تناظر العالم و
تلتلقط عدستي ابتسامتها
و تصور رسوماتي نعومتها
كم تأسرني تلك العفوية
انني بين يديها اسير برائتها
عطشا لحروف كلامها
نسير معا
نتحدث سويا عن الماضي عن الحاضر عن المستقبل
هي معي و انا منصت لها
تسكن جوارحي
كم احبها